الفعل الماضي:
ما دل على حدثٍ وقع في الزمان الماضي، نحو خطب و سمِع و زلزل و انطَلَقَ و اكتسبَ و استَعملَ.
علامته المعنوية:
دلالته على حدث وقع قبل زمن التكلم.
علاماته اللفظية:
قبوله لـ:
- تاء الفاعل، مثل: سافرتُ، سافرتَ، سافرتِ".
- تاء التّأنيث السّاكنة كـ: سافرتْ، عادتْ، جلستْ، استمعتْ.
وقد يفيد الحال: إذا كان من ألفاظ:
أ- العقود نحو بعتك، زوجْتكَ.
ب- من ألفاظ الشروع نحو طفِق، شرع.
وقد يفيد الاستقبال إذا:
أ- اقتضى طلبا لوقوعه في عبارة دعاء نحو شفاك الله.
ب- تضمّن وعداً نحو (إنّا أعطيناك الكوثر).
ج- سُبق بقسم بعده لا النافية نحو (والله لا احترمتُ الكاذب).
د- وقوعه في محل جزم فعل شرط أو جوابه نحو (إنْ عملت كسبت).
هـ- وقوعه بعد أداة تحضيض نحو (ربّ لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصّدق).
حكمه:
الماضي مبنيّ على الفتح دائما ما لم يعرض له عارض (راجع بناء الماضي).
الفعل المضارع:
سُمّي مضارعا لمضارعته (مشابهته) الأسماء، ويصلح للحال والاستقبال.
علاماته:
- صحة وقوعه بعد السين وسوف.
- صحة وقوعه بعد أدوات الجوازم، مثل: لم، لا الناهية، ولام الأمر.
ويُعيِّنه للحال:
أ- لام التّوكيد نحو (إنِّي ليَحْزُنُني أنْ تَذْهَبُوا بِهِ).
ب- ما النّافية نحو (ومَا تَدرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً).
ج- وجود قرينة لفظية مثل الآن، أو الساعة، نحو: الآن أنا أقرأ. نحن الساعة ننظر في المسألة.
د- وقوعه مع مرفوعه خبراً لأفعال الشروع، نحو: شرع الإمام يخطب.
ويُعيِّنُهُ للاستقبال:
أ- السين وسوف ولَن وأَنْ في نحو (سَيَصْلى ناراً) ، سَوْفَ يعود، لَنْ أسافر، (وَأَنْ تَصومُوا خَيْرٌ لَكُمْ).
ب- اقترانه بما يدل على المستقبل كأدوات الشرط، وأدوات الاستفهام، أو نون التوكيد. نحو إن تزرني أكرمْك، متى تزورنا؟، لتسمعَنّ النصيحة.
ج- اقتضاؤه وعداً، نحو: إننا نُكرم المجتهد، أو وعيداً، نحو إننا نحاسب المهمل.
وقد يفيد الماضي
إذا:
أ- سبقته لم نحو: لم يحضر.
ب- كان مع مرفوعه خبراً لكان أو إحدى أخواتها نحو: كان عليٌّ يحبّ الصيد.
بنيته:
دخول حروف المضارعة على أوله، وهي:
الهمزةوهي علامة المتكلِّم، والياء وهي علامة الغائب، والتاء وهي علامة المخاطَب والأنثى الغَائبة، والنّون وهي علامة المتكلِّم معه غيره ويجمع هذه الزوائد "أنيتُ" أو "أتَيْن".
حكمه:
معرب إذا لم يتصل بآخره نون التوكيد أو نون النسوة.
فعل الأمر:
ما يُطلب بصيغته حصول شيءٍ نحو "اقرأ" "تعلَّمْ" "دَحْرِجْ" "انْطَلِقْ" "اسْتَغْفِر".
علاماته:
1- أن يقبَل نون التّوكيد مع دلالته على الأمر بصيغته. وإن دلّت الكلمة بالصيغة على الأمر ولم تقبل النون فهي اسم فعل أمر كـ "نَزَالِ" بمعنى انْزِل و "درَاكِ" بمعنى أدْرِك، و "آمين" بمعنى استجب)، وإن دلت على الأمر بزيادة لام على الفعل فهي فعل مضارع.
2- أن يقبل ياء المخاطبة مع الدلالة على الأمر بصيغته، نحو: اسمعي نصيحة أمكِ.
حكمه:
الأمر مبنيٌّ دائما والأصل في بنائه السّكون وغير السّكون عارضٌ لسبب.
__________________
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر ..... والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف .... وتستـــقر بأقصى قاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها ..... وليس يكسف إلا الشمس والقمر